خمس قصص عن النجاة من الموت سبحان الله

كيف لا يزال هؤلاء على قيد الحياة؟ سؤال ستطرحه بالتأكيد عندما تقرأ قصة نجاة هؤلاء الخمسة من الموت المحقق.


1-مارو بروسبيري 
  هذه القصة تصلح لفيلم سينمائي، حيث كان ماورو بروسبيري مشتركا في إحدى سباقات الماراثون في أحد المناطق الصحراوية في المغرب لكنه ضل الطريق ووجد نفسه في صحراء لا نهاية لها. استطاع أن يبقى على قيد الحياة يشرب بوله ويأكل الخفافيش. حاول الانتحار لكنه فشل حتى سقط مغشياً عليه. وجدته أحد القبائل البدوية بعد 9 أيام في الصحراء وهو فاقد الوعي. نقل إلى المستشفى وكان قد خسر 18 كيلوغراماً من وزنه.

2- آرون رالستون


أثناء رحلته الجبلية سقطت على آرون رالستون صخرة ضخمة جداً على ذراعه ولم يستطع التخلص منها. استمر هذا الحال أكثر من 5 أيام لدرجة أنه حفر اسمه وتاريخ ميلاده وتاريخ "وفاته" على أحد الصخور حتى يتم التعرف على جثته. لكنه قرر أن ينجو بحياته حتى لو فقد ذراعه. وبالفعل قطع ذراعه وتركها تحت الصخرة.
 
3-روبيرت ايفانز

روبرت إيفانز رجل سيء الحظ بمعنى الكلمة، فهو رجل بلا مأوى تعرض لحادث سيارة نقل على إثرها للمستشفى وكان الأمر ليس خطيراً جداً. وفي أثناء عودته من المستشفى مر من خلال جسر قريب من معبر لقطار سريع فصدمه، ولكنه استطاع أن ينجو بعد عملية استمرت 7 ساعات. 

4-ترومان دنكان


ترومان دنكان دهسه قطار قاطعاً إياه إلى نصفين، إذ سقط مراقب السكك الحديدية أمام قطار مسرع مما أدى إلى قطعه إلى نصفين. بالرغم من تأخر الإسعاف أكثر من 45 دقيقة عليه لكن ترومان استطاع أن ينجو بالرغم من فقده لساقيه وإجراءه لأكثر من 23 عملية جراحية. 

5-سيمون وييتس


سقط سيمون وييتس في أخدود جليدي عميق وظل يزحف لمدة 3 أيام، حيث كان سيمون وييتس وجو سيمبسون أول من تسلق القمة الغربية لجبال الإنديز في بيرو. لكن وقعت كارثة على طول الطريق. اضطر جو لترك وييتس وهو مصاب بجروح في جرف جليدي يبلغ عمقه 100 قدم. نجا وييتس بأعجوبة وأمضى ثلاثة أيام زاحفاً مرة أخرى إلى المعسكر.
 

0 التعليقات:

إرسال تعليق