صدق او لاتصدق بطاريات تستخدم المياه المالحة لتوليد الطاقة




قام مجموعة من الباحثين المحبين للطاقة النظيفة بجامعة ستانفورد بإيجاد طريقة لتحويل كل نهر في العالم إلى محطة لتوليد الكهرباء دون الحاجة إلى بناء السدود المائية الضخمة.

حيث أراد Yi Cui أستاذ الهندسة وعلم المادة بجامعة ستنافورد وفريقه وضع بطارية قابلة للشحن عند مصبات الأنهار تعمل من خلال الاستفادة من الفرق بين الملوحة في المياه المالحة والمياه العذبة لتوليد الطاقة الكهربائية وشحن نفسها تلقائيًا.

وقد أوضح الشرح الذي قدمته جامعة ستنافورد تفسيرًا للعلاقة ما بين الجهد وتركيز أيونات الصوديوم والكلور. وأشار التفسير إلى أن المفهوم الأساسي للبطارية ليس معقدًا في حد ذاته وأنه يشبه طريقة عمل العديد من البطاريات. حيث تقوم الفكرة على غمر قطبين في المياه مع الاستفادة بتكنولوجيا النانو (النانو تكنولوجي).

لتعزيز الكفاءة تمت صناعة القطب الموجب للبطارية من قضبان صلدة من ثاني أكسيد المنجنيز، الأمر الذي يزيد من مساحة السطح المتاحة للتفاعل مع أيونات الصوديوم أكثر 100 مرة من غيرها من المواد الأخرى. حيث تتيح القضبان الصلدة متناهية الدقة انتقال أيونات الصوديوم داخل وخارج القطب بكل سهولة مما يساعد على زيادة سرعة هذه العملية.

كما أن القضبان الصلدة متناهية الدقة أكثر قوة من الأغشية الهشة التي كان يتم استخدامها لتوليد الطاقة في المشاريع المماثلة للاستفادة من الملوحة. وبحسب تقديرات فريق بحث Cui فإن هذه البطارية يمكنها توليد ما يقرب من 13% من استهلاك الطاقة في العالم إذا تم استخدامها على كل نهر. وإن كان هذا الاختراع سيواجه العديد من العقبات حتى يتحول إلى حقيقة ملموسة.

ويعتقد Cui أن محطة توليد الطاقة عند مصب النهر يمكنها أن تولد طاقة تكفي ما يقرب من 100،000 منزل.

جوجل تتجنب التأكيد أو النفي بشأن منافسة موقع فايس بوك


رفض شركة جوجل العملاقة التأكيد أو النفي بشأن انشاء شبكة اجتماعية لمنافسة موقع فايس بوك.
قال رئيس شركة جوجل في بريطانيا مات بريتن ان السوق العالمية واسعة بما فيه الكفاية لأكثر من شبكة اجتماعية واحدة الى جانب فايس بوك.  وأشار في مقابلة مع صحيفة الديلي تلغراف الى ان فايس بوك ظاهرة كبيرة ولكن هناك شبكات اجتماعية أخرى تعمل بنجاح بينها اوركوت Orkut ذات الشعبية الواسعة في الهند والبرازيل وبيبو Bebo التي تعمل بنجاح في بلدان أخرى.

وأكد بريتن ان الشبكات الاجتماعية جاءت لتبقى متوقعا ان تصبح الانترنت نفسها فضاء اجتماعيا الى جانب التواصل الاجتماعي بين الأفراد في سياق الشبكات الاجتماعية المعهودة.

ورفض رئيس شركة جوجل ـ المملكة المتحدة التعليق على ما تردد من ان شركة البحث العملاقة تعمل على استحداث شبكة اجتماعية جديدة تنافس فايس بوك باسم "جوجل مي" Google Me ولكنه لم يذهب الى حد نفي هذه الأنباء.
ويلاحظ خبراء ان لدى جوجل اصلا جملة من سمات الشبكة الاجتماعية في منتجاتها الأخرى مثل جوجل بروفايل وباز ولكن ما تفتقده هو نواة مركزية لربط هذه المواقع فيما بينها بحيث تكون شبكة اجتماعية حقيقية بالمعنى المتعارف عليه في فايس بوك وماي سبيس.
وكانت جوجل اطلقت في وقت سابق من هذا العام شبكة اجتماعية مغايرة هي باز.   ولكنها اضطرت الى تعطيل احدى سماتها المثيرة للجدل لأنها تمنح المستخدمين دائرة جاهزة من الأصدقاء على اساس كثرة مراسلاتهم بالبريد الالكتروني ودردشتهم عبر خدمة بريدها الالكتروني جيميل وذلك بعد تلقيها الكثير من الشكاوى حول انتهاك خصوصية الأفراد.

وتعرضت سمة باز الى انتقادات واسعة لأنها كشفت للعالم مَنْ يراسلهم المستخدم بالبريد الالكتروني في غالب الأحيان.  كما ان كثيرين لم يريدوا ضم اشخاص يتراسلون معهم بانتظام عبر البريد الالكتروني لأغراض رسمية تتعلق بالعمل ، الى دائرتهم الاجتماعية على الانترنت.