رفض شركة جوجل العملاقة التأكيد أو النفي بشأن انشاء شبكة اجتماعية لمنافسة موقع فايس بوك.
قال رئيس شركة جوجل في بريطانيا مات بريتن ان السوق العالمية واسعة بما فيه الكفاية لأكثر من شبكة اجتماعية واحدة الى جانب فايس بوك. وأشار في مقابلة مع صحيفة الديلي تلغراف الى ان فايس بوك ظاهرة كبيرة ولكن هناك شبكات اجتماعية أخرى تعمل بنجاح بينها اوركوت Orkut ذات الشعبية الواسعة في الهند والبرازيل وبيبو Bebo التي تعمل بنجاح في بلدان أخرى.
وأكد بريتن ان الشبكات الاجتماعية جاءت لتبقى متوقعا ان تصبح الانترنت نفسها فضاء اجتماعيا الى جانب التواصل الاجتماعي بين الأفراد في سياق الشبكات الاجتماعية المعهودة.
ورفض رئيس شركة جوجل ـ المملكة المتحدة التعليق على ما تردد من ان شركة البحث العملاقة تعمل على استحداث شبكة اجتماعية جديدة تنافس فايس بوك باسم "جوجل مي" Google Me ولكنه لم يذهب الى حد نفي هذه الأنباء.
وأكد بريتن ان الشبكات الاجتماعية جاءت لتبقى متوقعا ان تصبح الانترنت نفسها فضاء اجتماعيا الى جانب التواصل الاجتماعي بين الأفراد في سياق الشبكات الاجتماعية المعهودة.
ورفض رئيس شركة جوجل ـ المملكة المتحدة التعليق على ما تردد من ان شركة البحث العملاقة تعمل على استحداث شبكة اجتماعية جديدة تنافس فايس بوك باسم "جوجل مي" Google Me ولكنه لم يذهب الى حد نفي هذه الأنباء.
ويلاحظ خبراء ان لدى جوجل اصلا جملة من سمات الشبكة الاجتماعية في منتجاتها الأخرى مثل جوجل بروفايل وباز ولكن ما تفتقده هو نواة مركزية لربط هذه المواقع فيما بينها بحيث تكون شبكة اجتماعية حقيقية بالمعنى المتعارف عليه في فايس بوك وماي سبيس.
وكانت جوجل اطلقت في وقت سابق من هذا العام شبكة اجتماعية مغايرة هي باز. ولكنها اضطرت الى تعطيل احدى سماتها المثيرة للجدل لأنها تمنح المستخدمين دائرة جاهزة من الأصدقاء على اساس كثرة مراسلاتهم بالبريد الالكتروني ودردشتهم عبر خدمة بريدها الالكتروني جيميل وذلك بعد تلقيها الكثير من الشكاوى حول انتهاك خصوصية الأفراد.
وتعرضت سمة باز الى انتقادات واسعة لأنها كشفت للعالم مَنْ يراسلهم المستخدم بالبريد الالكتروني في غالب الأحيان. كما ان كثيرين لم يريدوا ضم اشخاص يتراسلون معهم بانتظام عبر البريد الالكتروني لأغراض رسمية تتعلق بالعمل ، الى دائرتهم الاجتماعية على الانترنت.
وتعرضت سمة باز الى انتقادات واسعة لأنها كشفت للعالم مَنْ يراسلهم المستخدم بالبريد الالكتروني في غالب الأحيان. كما ان كثيرين لم يريدوا ضم اشخاص يتراسلون معهم بانتظام عبر البريد الالكتروني لأغراض رسمية تتعلق بالعمل ، الى دائرتهم الاجتماعية على الانترنت.
0 التعليقات:
إرسال تعليق