طرق عبقرية ستمكننا من العيش فوق المياه بعد.....

قد يثير العنوان استغراب البعض فما فائدة العيش فوق المياه فنحن نملك يابسة نعيش عليها وتمدنا بكل متطلباتنا

 الاجابة هي أن الكوكب يزداد سخونة ، مما يؤدي إلى ذوبان الجليد في القطبين، وارتفاع منسوب المياه في البحر، الأمر الذي يهدد مدناً كثيرة - بل دولاً بأكملها - بالغرق في المستقبل. لهذا قمت بالبحث مطولا لأجد 7 أفكار مقنعة وعبقرية قد تسمح للبشر بتأقلم مع الحياة الجديدة

1-

مبتكرو كاشطات الماء يؤمنون أن تغير الأجواء على كوكب الأرض سيجبرنا يوماً على العيش فوق الماء لذا قاموا بتصميم ما يناسب البشر كي يستطيعوا بناء حياتهم فوق الماء. فهي تستخدم الموج، والرياح، والطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء، كما أن هذه الجزر الصغيرة ستولد غذائها بنفسها وتحقق اكتفاء ذاتي عن طريق غابة كبيرة على السطح، لتأمين الغذاء. مناطق الحياة والمنازل ستكون تحت مستوى سطح البحر مباشرةً، حيث ينفذ الضوء بالكمية المناسبة للإضاءة الخافتة.

2-

 المدن العائمة، فكرة ألمانية الأصل، تتلخص في بناء جزر على سطح البحر بواسطة هياكل حديدية عملاقة، ترصف بجذوع النباتات الميتة أو جذوع النخيل، وبالإمكان سحب الجزر من موقع إلى موقع دون أن تتعرض للغرق أو أي حوادث، وبتكلفة زهيدة، وهناك أيضاً تقنيات متطورة بهذه الجزر مثل تنقية مياه البحر، وتبريد المياه بالطاقة الشمسية وتصعيد المياه إلى الجزر دون استخدام الكهرباء وتوجد تصميمات للتقليل من اهتزاز الجزر داخل المياه.

3-

في عام 1998 قام ريتشي سوا ببناء أول جزيرة صناعية باستخدام 250000 زجاجة بلاستيكية لجعلها تطفوا بسهولة. والآن هو يعيش فوق جزيرة سبايرل 2، جزيرة أصغر تم استخدام 10000 زجاجة بلاستيكية في بنائها. الجزيرة بها منزل، وشاطئ جميل، وشلال مائي أيضاً كما هو واضح بالصورة. الطموح الأكبر الآن هو بناء ما يسمى بجزر إعادة التدوير، والتي سيتم استخدام مقلب القمامة العلمي فوق المحيط الباسيفي. والتي من المفترض أن تكون ذاتية التشغيل، ومنتجة للطاقة ولا تحتاج أي شيء من العالم الخارجي.

4-

قام المهندس المعماري فينسينت كالبوت بتصميم الليليباد لتكون مدن عائمة مكتفية ذاتياً.. وتكون قادرة على استيعاب حوالي 50000 لاجئ مناخي. مستوحى تصميمها من Victoria water lilies، ومصنوعة من البوليستر، ومبنية حول بحيرة في المنتصف، وبها 3 جبال، ومواقع للتسوق، وأيضاً حدائق تحت مستوى سطح البحر. من المتوقع أن يتم تنفيذ هذا التصميم الفريد مع حلول عام 2100، نظراً للتكنولوجيا الرهيبة التي يتطلبها بناؤه، ناهيك عن التكلفة الخرافية.

5-

هناك آلاف من مواقع البترول المهجورة في عرض البحر بعد أن نفذ البترول من البئر الذي كان يستخرج منه، وفي عالم الماء القادم يبدو أن لهذه المنصات المهجورة أهمية كبرى في المستقبل.. فيبدو أنها ستكون ملجئاً لكثير ممن شردتهم الطبيعة عن مواطن عيشهم، وأغرقت مدنهم بالكامل. 

6-

ليس هناك بين الـ 1200 جزيرة في المالديف تلك التي ترتفع عن سطح البحر أكثر من 6 أقدام فقط. لذا تقوم الحكومات حالياً ببذل جهود مكثفة للحفاظ على هذه الجزر من الغرق، ومن ضمن هذه الطرق هو بناء حوائط وأسوار لتحيط بها. ففي يناير عام 2011 قامت الحكومة المالديفية بالتعاقد مع Dutch Docklands لتطوير 5 جزر صناعية على شكل نجمة البحر، والتي ستحتوي على شاطئين رائعين، وأراض لممارسة الغولف، ومناطق مغلقة لممارسة كل الأنشطة الترفيهية.. المشروع ستبلغ كلفته أكثر من 5 مليون دولار أي ما يعادل 18.5 مليون ريال سعودي لإنجازه، لكنه بالتأكيد مبلغ زهيد تدفعه حكومة تغرق جميع أراضيها شيئاً فشيئاً تحت مياه المحيط.

7-

تصميم المدينة السابحة للمهندس أندراس جيورفي، حاز على جائزة The Seasteading Institute، وهي منظمة تعطي جوائز للهياكل العملاقة التي من الممكن اختبارها لتستفيد منها الحكومات. فمدينة أندراس كان بها كل شيء، من حمام السباحة، إلى مهبط طائرات الهليكوبتر.

 

 

 

0 التعليقات:

إرسال تعليق