تحتار الأُم كثيراً ويضيق صدرها من بكاء طفلها الرضيع بصفة متكرّرة. فأحياناً يقلقها من نومها، وأحياناً أخرى يقطع عليها عملها بهذا البكاء الذي لا ينقطع. وتتلفت الأُم حولها لتبحث عن سبب البكاء ولكنّها لا تجد لذلك مبرراً من وجهة نظرها، مما يضاعف من حيرتها، تعالي معنا عزيزتي الأُم لنتعرّف سوياً على أسباب بكاء الرضيع.
عندما يبكي الطفل فاعلمي جيِّداً أنّه يريد أن يوصل إليك رسالة معيّنة، فهذا الرضيع لا يستطيع التحدّث لكي يعبّر عما يريده ومن ثمّ يلجأ إلى وسيلة الإتِّصال الوحيدة التي يعرفها، ألا وهي البكاء. ويحتاج ذلك منك أن تكوني على علم ودراية بهذه اللغة للرضيع، بحيث تفهمين جيِّداً ماذا يريد على وجه التحديد.
إذن سبب البكاء دائماً هو رغبة الرضيع في التحدّث إلى أُمّه، الغريب في الأمر أنّ معظم الأُمّهات لا يفهمن ذلك ومن ثمّ تغضب الأُم وتثور لأنّها تعتقد أنّه يبكي بلا سبب، يتكرّر ذلك كثيراً وبصفة خاصة مع الأُمّهات الجدد اللاتي لا يمتلكن الخبرة للتعامل مع الرضيع، ولهؤلاء نقول إنّ الطفل الرضيع لا يحب البكاء ولا يتخذ منه هواية يمارسها، لكنّه عندما يبكي يكون محتاجاً إليك فافهمي رسالته، وعادة ما يبكي الطفل في الحالات التالية:
- يعتبر الجوع من أهم الحالات التي يبكي فيها الطفل، فعندما يشعر طفلكِ بالجوع والحاجة إلى الرضاعة، فاعلمي أنّه سيتخذ من البكاء وسيلة له كي يفهمك هذا الأمر، ولذلك يجب أن تراقبي طفلكِ في شهوره الأولى لتعلمي مواعيد الرضاعة التي تناسبه، فمثلاً يمكنك ملاحظة أنّ الطفل يرضع كل عدد معيّن من الساعات وعندما تعلمين ذلك لا يجب أن تتأخّري عليه، ومن ثمّ تقومين بغلق باب من أبواب حالات البكاء.
- أمّا الطفل الذي يبكي بعد الرضاعة مباشرة، فلا يمكن أن يكون ذلك راجعاً إلى الشعور بالجوع، فهذه اللغة الطفولية يجب فهمها وفك طلاسمها جيِّداً، إذن هناك مطلب آخر بعد أن فرغ من التهام وجبته المفضّلة، والأطفال الرضع يبكون عادة بعد الرضاعة لطلب المساعدة من الأُم في تمرير الهواء في الحلق (التكريع) وهنا يجب أن تقومي بإمساكه ورفعه لأعلى لأداء هذا الغرض.
- يحاول الطفل جذب إنتباه الأُم بعدما يبلِّل نفسه وهنا لا يمتلك أي إمكانات سوى البكاء، ولذلك يجب أن تفحصي طفلكِ جيِّداً عندما يبكي، فربّما يكون البلل هو السبب لأنّ التأخير عليه يسبِّب له إلتهابات الجلد.
- كما يبكي الطفل وبشدة عندما يشعر بالبرودة أو الحرارة الشديدة، ولهذا السبب ينصح بالمحافظة على درجة حرارة الغرفة صيفاً وشتاء، وأن تتّخذي جميع الطرق والوسائل لهذا السبب، فمثلاً لابدّ وأن تلفِّيه في بطانية مناسبة في حالات البرد وألا تفعلي ذلك في أشهر الصيف، بل يجب إستخدام غطاء خفيف.
- يحدث أحياناً أن يشعر الطفل بالتجاهل والإهمال خاصة عندما تنشغل هي عنه لفترة طويلة، وبالتالي يلجأ إلى البكاء كوسيلة لجذب إنتباه الأُم وتذكيرها أنّه مازال موجوداً، يحدث ذلك بصفة خاصة عندما ينجح البكاء في تحقيق هذا الهدف، فيتخذه وسيلة دائمة له، كي يجذب إنتباه الأُم، إذا كان طفلكِ من هؤلاء فيجب أن تداعبيه بين الحين والآخر خلال قيامك بأعمال المنزل، أو إستخدمي عربة الطفل الصغيرة لنقله معك خلال حجرات المنزل المختلفة وبذلك يشعر أنّه معك وأنكِ لست بعيدة عنه.
- وعندما يكون الطفل مرهقاً أو متعباً، فإنّه يتعمّد البكاء كي يخلد إلى النوم، ويمكن للأم أن تساعد طفلها في هذه الحالة وذلك بتدليك جسمه في المناطق المختلفة وخاصة الظهر والبطن والعنق، فبهذه الطريقة يخلد إلى النوم بسرعة ومن ثمّ يستريح من البكاء.
- بعد الولادة المتعثرة والتي تستغرق فترات طويلة يبكي المولود بصورة هستيرية، وقد وجد أن تدليك عظام الجمجمة يساعد على تهدئة الطفل وإسترخائه تماماً، وهذا ما يقوم به الأطباء غالباً.
- بعد فحص جميع هذه الإحتمالات إذا لم تجدي مبرراً لبكاء الطفل، خاصة إذا كان هذا البكاء شديداً وغير متقطع ففي هذه الحالة ننصح بضرورة التوجه إلى الطبيب، فربّما تكون الرسالة التي يوجّهها إليك الطفل هذه المرّة أنّه يعاني من الآلام أو المرض، خاصة أنّه لا يوجد سبب واضح للبكاء.
ومهما كان السبب الذي يدفع طفلك للبكاء فلا يجب على الأُم أن تغضب أو تثور على طفلها لعدة أسباب، أوّلها أنّه لن يفهم هذه العصبية، بل على النقيض من ذلك فسوف تؤثِّر عليه بالسلب وتزيد من البكاء لديه، ولعل هذا واضح فعندما نصرِّخ بالطفل يقوم هو الآخر بالصراخ، ويجب عليكِ كأُم أن تكوني على دراية بأحوال طفلكِ، فهل من عادته مثلاً أن يبكي قبل النوم مباشرة أم عندما يبلِّل نفسه أم عند حاجته إلى الطعام؟ فهناك فروق فردية في تعامل الأطفال مع هذه الحالات، ومن الضروري أن تكون الأُم متفهّمة لحالة طفلها جيِّداً.
عندما يبكي الطفل فاعلمي جيِّداً أنّه يريد أن يوصل إليك رسالة معيّنة، فهذا الرضيع لا يستطيع التحدّث لكي يعبّر عما يريده ومن ثمّ يلجأ إلى وسيلة الإتِّصال الوحيدة التي يعرفها، ألا وهي البكاء. ويحتاج ذلك منك أن تكوني على علم ودراية بهذه اللغة للرضيع، بحيث تفهمين جيِّداً ماذا يريد على وجه التحديد.
إذن سبب البكاء دائماً هو رغبة الرضيع في التحدّث إلى أُمّه، الغريب في الأمر أنّ معظم الأُمّهات لا يفهمن ذلك ومن ثمّ تغضب الأُم وتثور لأنّها تعتقد أنّه يبكي بلا سبب، يتكرّر ذلك كثيراً وبصفة خاصة مع الأُمّهات الجدد اللاتي لا يمتلكن الخبرة للتعامل مع الرضيع، ولهؤلاء نقول إنّ الطفل الرضيع لا يحب البكاء ولا يتخذ منه هواية يمارسها، لكنّه عندما يبكي يكون محتاجاً إليك فافهمي رسالته، وعادة ما يبكي الطفل في الحالات التالية:
- يعتبر الجوع من أهم الحالات التي يبكي فيها الطفل، فعندما يشعر طفلكِ بالجوع والحاجة إلى الرضاعة، فاعلمي أنّه سيتخذ من البكاء وسيلة له كي يفهمك هذا الأمر، ولذلك يجب أن تراقبي طفلكِ في شهوره الأولى لتعلمي مواعيد الرضاعة التي تناسبه، فمثلاً يمكنك ملاحظة أنّ الطفل يرضع كل عدد معيّن من الساعات وعندما تعلمين ذلك لا يجب أن تتأخّري عليه، ومن ثمّ تقومين بغلق باب من أبواب حالات البكاء.
- أمّا الطفل الذي يبكي بعد الرضاعة مباشرة، فلا يمكن أن يكون ذلك راجعاً إلى الشعور بالجوع، فهذه اللغة الطفولية يجب فهمها وفك طلاسمها جيِّداً، إذن هناك مطلب آخر بعد أن فرغ من التهام وجبته المفضّلة، والأطفال الرضع يبكون عادة بعد الرضاعة لطلب المساعدة من الأُم في تمرير الهواء في الحلق (التكريع) وهنا يجب أن تقومي بإمساكه ورفعه لأعلى لأداء هذا الغرض.
- يحاول الطفل جذب إنتباه الأُم بعدما يبلِّل نفسه وهنا لا يمتلك أي إمكانات سوى البكاء، ولذلك يجب أن تفحصي طفلكِ جيِّداً عندما يبكي، فربّما يكون البلل هو السبب لأنّ التأخير عليه يسبِّب له إلتهابات الجلد.
- كما يبكي الطفل وبشدة عندما يشعر بالبرودة أو الحرارة الشديدة، ولهذا السبب ينصح بالمحافظة على درجة حرارة الغرفة صيفاً وشتاء، وأن تتّخذي جميع الطرق والوسائل لهذا السبب، فمثلاً لابدّ وأن تلفِّيه في بطانية مناسبة في حالات البرد وألا تفعلي ذلك في أشهر الصيف، بل يجب إستخدام غطاء خفيف.
- يحدث أحياناً أن يشعر الطفل بالتجاهل والإهمال خاصة عندما تنشغل هي عنه لفترة طويلة، وبالتالي يلجأ إلى البكاء كوسيلة لجذب إنتباه الأُم وتذكيرها أنّه مازال موجوداً، يحدث ذلك بصفة خاصة عندما ينجح البكاء في تحقيق هذا الهدف، فيتخذه وسيلة دائمة له، كي يجذب إنتباه الأُم، إذا كان طفلكِ من هؤلاء فيجب أن تداعبيه بين الحين والآخر خلال قيامك بأعمال المنزل، أو إستخدمي عربة الطفل الصغيرة لنقله معك خلال حجرات المنزل المختلفة وبذلك يشعر أنّه معك وأنكِ لست بعيدة عنه.
- وعندما يكون الطفل مرهقاً أو متعباً، فإنّه يتعمّد البكاء كي يخلد إلى النوم، ويمكن للأم أن تساعد طفلها في هذه الحالة وذلك بتدليك جسمه في المناطق المختلفة وخاصة الظهر والبطن والعنق، فبهذه الطريقة يخلد إلى النوم بسرعة ومن ثمّ يستريح من البكاء.
- بعد الولادة المتعثرة والتي تستغرق فترات طويلة يبكي المولود بصورة هستيرية، وقد وجد أن تدليك عظام الجمجمة يساعد على تهدئة الطفل وإسترخائه تماماً، وهذا ما يقوم به الأطباء غالباً.
- بعد فحص جميع هذه الإحتمالات إذا لم تجدي مبرراً لبكاء الطفل، خاصة إذا كان هذا البكاء شديداً وغير متقطع ففي هذه الحالة ننصح بضرورة التوجه إلى الطبيب، فربّما تكون الرسالة التي يوجّهها إليك الطفل هذه المرّة أنّه يعاني من الآلام أو المرض، خاصة أنّه لا يوجد سبب واضح للبكاء.
ومهما كان السبب الذي يدفع طفلك للبكاء فلا يجب على الأُم أن تغضب أو تثور على طفلها لعدة أسباب، أوّلها أنّه لن يفهم هذه العصبية، بل على النقيض من ذلك فسوف تؤثِّر عليه بالسلب وتزيد من البكاء لديه، ولعل هذا واضح فعندما نصرِّخ بالطفل يقوم هو الآخر بالصراخ، ويجب عليكِ كأُم أن تكوني على دراية بأحوال طفلكِ، فهل من عادته مثلاً أن يبكي قبل النوم مباشرة أم عندما يبلِّل نفسه أم عند حاجته إلى الطعام؟ فهناك فروق فردية في تعامل الأطفال مع هذه الحالات، ومن الضروري أن تكون الأُم متفهّمة لحالة طفلها جيِّداً.
0 التعليقات:
إرسال تعليق